من منا لايتمنى ويحلم ويرجو تحقق احلامه .. فالبعض قد تكون احلامه ماديه بحته والبعض يتمنى الاستقرار النفسي والعاطفي والبعض يتمنى خروجه من مأزق مرضي او اجتماعي او وظيفي .
ومن هنا اطرح قضيه تمس كثير من الشباب ويسبق هذه القضيه
الاحلام والاماني التي يطمح اليها كل رجل الا وهي البحث عن شريكه الحياه..
اّهـ ما اسهلها من كلمه وما اصعبها من واقع انه حلم وقد يصل الى كابوس عند البعض..
ولكنه سنة وطريق يجب على الكل ان يمشيه .. كل وطريقته وحظه وما قسم له .
وللوقوف على هذه المشكله احب ان اطرح على بناتاتنا بعض الاسئله
والاستفسارات اتمنى ان تكون هي المحور الاساسي للنقاش ولمعرفه
مايخفى على الكثير من الشباب المقبلين على الزواج وتكون نبراسا
للوصول الى هدف يقنع به الشباب وتبرير لواقع قد نجهله من طرف اخر الا وهو بنات حواء.
اولا ابدا بخلفيه صغيره للموضوع ..
اسمع كثيرا من الجميع ان البيوت مليانه والجامعات والوظائف بالنساء
الغير متزوجات ويطمحن لهذا حتى ان اشتهرنا بكثر العوانس وسمعت
من مدن مختلفه هذا الكلام ولكن اجد كثيرا من الشباب يتعب جدا
ويصل الى مرحله الياس في البحث عن شريكه حياته وليس من قله ولكن من رفض ..
ولو سالت عن اخلاق ودين وعقل وثقافه هؤلاء الشباب لوجدتهم من اصحاب المرتبه الاولى.
ولكنه قد يخطب مايقارب عشرين بنت ويقابل بالرفض لاعذار تعود عليها
الشباب مثل البنت بتكمل او صغيره او مانزوج الصغيره قبل الكبيره او
يبون واحد من الرياض او واحد من المدينه الفلانيه ووووو ... السؤال هنا :
1-هل السبب تحول السلطه من الرجل الى المراه لاتخاذ القرارات هو السبب
2- او عدم خبره البنات او الاباء في التقدير الجيد للزوج المناسب
3-احلام البنات وطموحاتهن اكبر من استطاعه الشباب وقدراتهم
4- حرص بعض الاباء على الحصول على زوج ذو مستوى مادي معين او الاحتفاظ بمصدر الدخل الجيد الذي يرد من راتب البنت.
هذه بعض المحاور والتي امل ان يتفرع النقاش منها .
واتمنى ان يجيبنني على سؤال محير لماذا بناتنا اصبحن يرغبن بالزوج الذي من خارجها
على حسب علمي اغلب الشباب واعرف منهم كثير اتجهو الى الزواج من المدن اخرى
وكذلك العكس اتجه شباب المدن المجاوره الى الزواج من مدينتنا ؟
في نهايه المطاف هذا الموضوع لم يوضع الا لتوضيح معالم واستفهامات تدور امام اعين شبابنا وليس المقصود منه استفزاز للبنات او للشباب .
ارجو ان نفتح باب حوار هادف الهدف منه الوصول الى نقاط يستفيد منها هذا الجيل الحائر.